تم إطلاق “الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)” في عام 2006 كمنظمة ممثلة للقطاع في منطقة الخليج العربي تتبنى الاهتمامات المشتركة للشركات الأعضاء في الاتحاد العاملة في قطاع إنتاج الكيماويات والصناعات والخدمات المساندة لها. وتساهم الشركات الاعضاء مجتمعةً بأكثر من %95 من اجمالي إنتاج الكيماويات في دول الخليج العربي. ويعدُّ هذا القطاع في الوقت الحاضر ثاني أكبر القطاعات الصناعية على مستوى المنطقة بمنتجات تصل قيمتها سنوياً إلى 108 مليار دولار أمريكي. يحرص الاتحاد على الارتقاء بقطاع الكيماويات والبتروكيماويات في المنطقة من خلال توفير منصة لتبادل المعلومات والتجارب وتفعيل التواصل بين الشركات الأعضاء، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات الريادة الفكرية والمسؤولية الإجتماعية التي تمد جسور التواصل البنّاء بين الشركات الأعضاء والمجتمعات المحلية، علاوةً على إبراز مواقف الصناعة الخليجية في المحافل الدوليّة المعنيّة بشؤون الصناعة، وبالتالي تحقيق مساهمة ملموسة في رسم ملامح مستقبل صناعة البتروكيماويات على الصعيد العالمي. ويلتزم “الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات” بتوفير منصة مثالية لجميع المعنيين بالقطاع في المنطقة، ولتحقيق هذه الغاية، تتبع له ستة لجان فاعلة تركّز في عملها على القطاعات الفرعية للصناعة مثل البلاستيك، والأسمدة وأخرى تركّز على القطاعات المساندة مثل: سلاسل الإمداد، والتجارة الدولية، البحث والابتكار، والرعاية المسؤولة. وينظّم الاتحاد سنويا ستة مؤتمرات على المستوى الاقليمي. ويقوم بإصدار العديد من التقارير والدراسات المتخصصة فضلاً عن النشرات الإخبارية الدورية

الرسالة

توفير المنصة المثالية لدعم النمو والتنمية المستدامة لقطاع البتروكيماويات والكيماويات في منطقة الخليج العربي بالشراكة مع الشركات الأعضاء وجميع الجهات من أصحاب المصلحة أو ذوي العلاقة

الاهداف

  • توفير فرص فعالة للأعضاء والأطراف المعنية بالصناعة للتواصل وتبادل المعلومات والمعرفة، وتعزيز  الشراكات فيما بينها بما يتماشى مع تحقيق النمو المستدام للصناعة الخليجية
  • بلورة وتبني مرئيات الصناعة في منطقة الخليج العربي والسعي لتحقيقها إقليميا وعالميا
  • التعريف بأفضل الممارسات المتبعة في الصناعة وتعزيزها
  • قيادة مبادرة الرعاية المسؤولة بين الشركات الأعضاء
  • البروز كمصدر موثوق للبيانات والمعلومات الإقليمية الخاصة بالصناعة
  • تطوير علاقات ذات مصداقية مع المنظمات الإقليمية والعالمية والمجتمعات المحلية

  لمعرفة المزيد، حمل المنشور

قصة الهوية المرئية