د. عبد الوهاب السعدون

 

الأمين العام
جيبكا

أعزائي الاعضاء و الزوار الكرام

يسعدني ويشرفني كأمين عام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، أن أتوجه بهذه الكلمة إلى زوار موقعنا الالكتروني. كما يشرفني أن أكون جزءًا من فريق إدارة جيبكا وأن أعمل على خدمة الاتحاد في سعيه لتحقيق المزيد من النجاح في المستقبل.

جيبكا هي في جوهرها منصة للتعاون. ويعكس وجودها والنجاح الذي حققته حتى الآن، إرادة أعضائها على التعاون والعمل معًا، الأمر الذي جاء مدفوعًا  من حقيقة عدم قدرة أي شركة على تحقيق التميز منفردة في جميع المجالات في عالم صناعة البتروكيماويات والكيماويات المعقد. وتواجه كل شركة من الشركات الأعضاء في جيبكا مزيجًا فريدًا من الظروف والتحديات والفرص، مما يؤدي إلى تطوير مجالات مختلفة من القوة والكفاءة. ومن خلال الجمع بين جميع نقاط القوة تلك بطريقة منهجية ومستدامة، يمكننا أن نحقق أشياء عظيمة. وبإمكاننا معًا أن نحقق مستويات أكبر من النجاح والثقة والتطور تكون أعمق وأكثر تأثيرًا مما لو تصرفنا كوحدات منفردة.

وفي ظل بيئة يتزايد فيها التنافس يومًا بعد يوم، سيقدم التعاون المستدام المفتاح لمستقبل واعد لصناعتنا: وهو المستقبل الذي ستساهم فيه منتجات البتروكيماويات والكيماويات من منطقة الخليج العربي في تحسين معيشة الملايين من الناس وزيادة الازدهار في مجتمعاتنا ككل.

ومع بروز منطقة الخليج العربي كمركز عالمي لإنتاج البتروكيماويات، جاء القرار الذي اتخذه الأعضاء الثمانية المؤسسون بإطلاق جيبكا في العام 2006 في وقت حيوي ومناسب ليكتسب أهمية واهتمام كبير على مستوى العالم. ومنذ ذلك الحين، سارت جيبكا في خط بياني متصاعد من النمو، ونحن فخورون للغاية بالصورة الرائعة التي نجحت جيبكا في رسمها منذ أيامها الأولى. وينعكس نجاح رحلة جيبكا في نسبة نمو عدد أعضائها الذي يصل إلى 23% سنويًا.

إن النجاح الذي تحقق حتى الآن يعتبر، في جزء كبير منه، ترجمة واقعية لالتزام قيادة جيبكا بالأهداف والتطلعات الطموحة لهذه الصناعة  والتي تحظى  بدعم  متواصل من قبل الشركات الأعضاء ، ليس فقط لأنشطتنا المحلية ولكن على نحو أوسع  ما يكون له بعد عالمي عبر برامج ومبادرات كبرنامج الرعاية المسؤولة وبيئة خالية من النفايات.

إننا في الأمانة العامة لجيبكا ملتزمون بالتعاون مع شركائنا، بما في ذلك الهيئات والاتحادات العالمية الزميلة، لتقديم خدمات متميزة ودعم شركاتنا الأعضاء ومجتمعاتنا. وأبوابنا دائمًا مفتوحة لمشاركتكم، واهتمامكم هو دائمًا موضع تقديرنا.

اطيب التمنيات

د. عبد الوهاب السعدون